تصميم هوية بصرية لمشروع حكاية عجلون.

تصميم هوية بصرية لمشروع حكاية عجلون.

حكاية عجلون

“حكاية عجلون” مشروع يهدف إلى إبراز الجوانب الحضارية والتراثية لمحافظة عجلون في الأردن، من خلال تسليط الضوء على معالمها الطبيعية والتاريخية وأنشطتها الثقافية. يحرص المشروع على نقل روح البيئة المحلية وعرض سردٍ بصريٍّ وكتابيٍّ يجسّد العادات والتقاليد والموروث الشعبي الذي يميّز هذه المنطقة، بالإضافة إلى تحفيز السياحة المستدامة وتشجيع المجتمع على الحفاظ على هويته الثقافية الأصيلة.

الممكلة الأردنية الهاشمية

14/أكتوبر/2023

تم استخدام برامج ادوبي المختلفة لتصميم الهوية البصرية بالإضافة الى مهارات التصميم المختلفة

hikayatajloun.com

“حكاية عجلون” هو مشروع مميز يُلقي الضوء على الجمال الطبيعي والتراث الغني لمحافظة عجلون في الأردن، مستهدفًا تعريف المجتمع المحلي والزوار على الإرث الثقافي والحضاري الذي تزخر به المنطقة. عبر أساليب عرض مبتكرة ومواد مرئية ثرية، يسعى المشروع إلى تقريب عجلون من الجمهور وتسليط الضوء على هويتها الفريدة، مع تحفيز الزوار على استكشاف تفاصيلها الجغرافية والتاريخية والدعوة للحفاظ على الإرث الثقافي العريق للمنطقة.

يهدف مشروع “حكاية عجلون” إلى تعزيز الوعي بالتراث والتاريخ الغني لمحافظة عجلون، وإبراز هوية المنطقة الثقافية والسياحية عبر توثيق قصصها وموروثها الشعبي بشكل حديث وجاذب. يسعى المشروع إلى تفعيل دور المجتمع المحلي في الحفاظ على الأصالة التراثية، مع توفير محتوى وفعاليات تبرز العادات والتقاليد، وتشجع زيارة المواقع السياحية الفريدة في المنطقة.

أهداف المشروع الرئيسية:

  • نشر الثقافة العجلونية وجذب الزوار للتعرف على طبيعة المحافظة والمواقع السياحية.
  • توثيق الموروث الشعبي من عادات وتقاليد ومقتنيات حرفية للحفاظ عليها للأجيال القادمة.
  • تعزيز التعاون مع المجتمع المحلي من خلال تنظيم فعاليات ومبادرات تثقيفية وتراثية.
  • خلق فرص ترويجية جديدة للأعمال والمشاريع الموجودة في المنطقة، ودعمها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
  • ترسيخ الهوية الثقافية لعجلون محليًا وعالميًا، ما يسهم في تنشيط السياحة المستدامة وتنمية الاقتصاد المحلي.

الجمهور المستهدف
يتوجّه مشروع “حكاية عجلون” لمختلف شرائح المجتمع المحلي، بدءًا من الشباب والمهتمين بالتراث والأنشطة الثقافية، وصولًا إلى العائلات والسياح المحليين والدوليين الذين يتطلعون لاستكشاف الثقافة العجلونية والتعرّف على جمال طبيعة المحافظة وموروثها الغني. كما يستهدف المشروع المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة المعنية بالتنمية السياحية والثقافية، إضافة إلى الباحثين والإعلاميين الذين يهتمّون بإبراز البُعد التاريخي والتراثي للأردن.

استراتيجية العمل
يعتمد المشروع على بناء حضور قوي في الفضاء الرقمي، وخاصة على منصات التواصل الاجتماعي، لنشر قصص ومحتوى بصري يعكس الهوية العجلونية الفريدة. ويتم ذلك عبر إنتاج مقاطع فيديو وصور حيّة للأماكن التراثية والفعاليات، وإجراء لقاءات مع شخصيات بارزة من المجتمع المحلي. كما يتضمن المشروع تنظيم فعاليات ومهرجانات ثقافية على أرض الواقع لربط المجتمع والزائرين بتجربة تفاعلية واقعية. ويجري التعاون مع مؤسسات محلية وحكومية لتوفير دعم لوجستي ومحتوى ثري، فيما تُؤسَّس شراكات مع وسائل الإعلام والجهات المختصة بالتسويق السياحي لضمان وصول أوسع لأهداف ومخرجات المشروع.

العناصر الإبداعية والهوية البصرية
يرتكز مشروع “حكاية عجلون” على هوية بصرية متناغمة تجسّد روح التراث العجلوني وأصالته، وتشمل تصميم شعار فريد مستوحى من الطبيعة الجبلية والمعالم التاريخية للمنطقة. كما ترتبط لوحة الألوان ارتباطًا وثيقًا بالأجواء المحلية، فتجمع بين الألوان الترابية والخضراء لتعبّر عن الوديان والغابات التي تميّز المحافظة، مرورًا بتدرجات بنية وخضراء تعبّر عن الحرف اليدوية والسياحة الريفية. تنعكس هذه العناصر في كلٍّ من المواد الترويجية والمحتوى الرقمي، ما يعزّز الانطباع البصري الموحد لدى الجمهور، فيما تُستخدم خطوط عربية واضحة وبسيطة تضمن سهولة القراءة ووضوح الرسائل. ويتم دعم هذا التناغم البصري بصور احترافية ومقاطع فيديو مصوّرة بعناية، تروي قصص المجتمع المحلي بطريقة جذابة ومعاصرة، ما يخلق رابطًا مباشرًا بين الجمهور والتراث العجلوني الأصيل.

واجه مشروع “حكاية عجلون” مجموعة من التحديات المرتبطة بطبيعة المحافظة واحتياجات المجتمع المحلي، تمثلت في ضرورة توثيق الموروث الشعبي بشكل دقيق ومحترف، وتعزيز الحضور في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي. من هذه التحديات:

  • نقص الوعي بالتراث لدى الأفراد: تم تجاوز هذه العقبة عبر تنظيم ورش عمل وتوعية مجتمعية للتأكيد على أهمية الحفاظ على الهُوية الثقافية.
  • صعوبة الوصول لبعض المناطق النائية: لجأ الفريق لتنفيذ جولات ميدانية مكثفة وتوثيق الأماكن الأقل شهرة، مع توفير وسائل نقل مناسبة.
  • التسويق الرقمي واستقطاب الجمهور: تم الاعتماد على التعاون مع مؤثّرين محليين وحملات مدعومة على منصات التواصل الاجتماعي، ما ساعد في توسيع دائرة الاهتمام بمحتوى المشروع.

النتائج الأولية والإنجازات
أثمر المشروع عن مجموعة من النتائج الإيجابية والإنجازات التي عزّزت من مكانته في المشهد الثقافي بالمحافظة، أبرزها:

  • زيادة الوعي بالتراث المحلي: حقق المحتوى المنشور تفاعلًا ملحوظًا على منصات التواصل الاجتماعي، مما ساهم في تسليط الضوء على عادات وتقاليد محافظة عجلون.
  • تنظيم فعاليات مباشرة: شهدت الفعاليات والمعارض التي أقامها المشروع حضورًا مشجعًا من السكان المحليين والزوار، ما أسهم في تعزيز دور المجتمع المحلي.
  • بناء شبكة علاقات واسعة: نشأ تعاون بين المشروع وجهات حكومية وخاصة ومؤسسات إعلامية، ما سهّل مهام الترويج وزاد فرص نشر المحتوى.

الرؤية المستقبلية
يرتكز تطوّر المشروع على توسيع نطاقه ليشمل مناطق أخرى ومجالات متنوعة من التراث الأردني، مع التركيز على:

  • إطلاق منصات متعددة اللغات: لتعزيز تواصله مع الزوّار والسياح العالميين، مع المحافظة على الأصالة ووضوح المحتوى.
  • تحوّل رقمي أشمل: عبر تطوير تطبيقات للهواتف الذكية تُسهّل مشاركة المعلومات والقصص التاريخية وتقديم خدمات تفاعلية.
  • تشجيع السياحة المستدامة: من خلال تنسيق برامج سياحية تحترم البيئة الطبيعية وتُسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل لشباب المنطقة.

الخلاصة والخاتمة
يمثّل مشروع “حكاية عجلون” رؤية طموحة ترمي إلى حفظ التراث المحلي وتعزيز قيمته بين جميع شرائح المجتمع. وبفضل التخطيط المتقن والشراكات البناءة، نجح المشروع في وضع أساس متين لتوثيق قصة المحافظة وترويجها على نطاق أوسع. ومع استمرار الجهود في تحسين المحتوى وتوسيع الشبكات التعاونية، يبدو المستقبل واعدًا لمزيد من الإنجازات والنجاحات التي تعكس هوية عجلون الأصيلة وتبرز جمالها الثقافي والبيئي أمام العالم.

افتح تطبيق واتساب
تحتاج الى أي مساعدة ؟
السلام عليكم 👋
كيف بنقدر نساعدكم اليوم ؟